الرئيسية

الشركاء والفريق

بالتعاون مع شبكة دولية من الباحثين وأصحاب المصلحة، يعمل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بقيادة مسؤولين بارزين وبدعم من الخبراء الدوليين على تطوير حلول جديدة مبتكرة لمواجهة التحدي العالمي المتمثل في ندرة المياه.

شبكة أصحاب المصلحة

على مدى عقد من الزمن، نجح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في تظافر جهود المؤسسات البحثية الرائدة حول العالم من أجل إعادة الاهتمام الدولي بعلوم الاستمطار باعتباره تكنولوجيا رئيسية ضمن أبحاث تعديل الطقس.

ويوفر البرنامج لصناع القرار في القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء العالم رؤى قيمة حول استدامة تقنيات الاستمطار وفعاليتها في تعزيز هطول الأمطار.

كما ركز البرنامج من خلال أنشطته المختلفة على بناء علاقات قوية مع أكثر من 1800 باحث وخبير ينتسبون إلى أكثر من 800 مؤسسة منتشرة في 70 دولة في 4 قارات. وعلى صعيد الأبحاث الجديدة، دعم البرنامج نشر 82 مقالة علمية متخصصة، وتسجيل 5 براءات اختراع، فضلاً عن عرض مساهمات الحاصلين على منحة البرنامج في أكثر من 100 مؤتمر دولي.

ويتعاون برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار مع شبكة واسعة من الخبراء والمؤسسات البحثية الرائدة حول العالم من بينها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ والمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي، وجامعة كاليفورنيا - سان دييغو، وجامعة كولورادو بولدر في بالولايات المتحدة؛ وجامعة ريدينغ في المملكة المتحدة؛ ومعهد كارلسروه للتكنولوجيا في ألمانيا؛ وجامعة الشمال الغربي في جنوب أفريقيا؛ ومعهد الابتكار التكنولوجي وجامعة خليفة في أبوظبي.

يدعو برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار جميع الجهات الحكومية المعنية والمؤسسات الخاصة وشركات التكنولوجيا الرائدة للانضمام إلى جهوده الرائدة نحو تطوير حلول وتقنيات مبتكرة في مجال الاستمطار.

"يشكل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار برنامجًا رائداً يدعم جهودنا الهادفة إلى تسخير إمكانيات الاستمطار وتطوير العمليات والبنية التحتية اللازمة لضمان استدامة مواردنا المائية. ومن خلال العمل مع الشركاء، نجحنا في تطوير خارطة طريق طموحة للسنوات القليلة المقبلة، وتحديد أولويات المجالات البحثية المستقبلية. ومن خلال تعزيز التعاون المشارك، نسعى إلى تطوير أساليب بحثية جديدة من شأنها تحقيق الأمن المائي للمنطقة." البروفيسور يورغ لوترباشر، المدير السابق للعلوم والابتكار ورئيس فريق العلماء في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.