Font size increaseFont size decrease

انطلاق فعاليات الملتقى الدولي الثالث للاستمطار خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019

أبوظبي، 19 ديسمبر 2018: ينظم برنامج الامارات لبحوث علوم الاستمطار على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة النسخة الثالثة من ’الملتقى الدولي للاستمطار‘ وذلك في الفترة ما بين 14-17 يناير المقبل، حيث يستقطب الملتقى مجموعة من أبرز العلماء والباحثين في مجالات علوم الاستمطار وتعديل الطقس حول العالم.

ويتولى المركز الوطني للأرصاد في دولة الإمارات مهمة الإشراف على برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وينظم هذا الملتقى السنوي ليجمع بين الباحثين والمستثمرين والأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد لمناقشة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية، سعياً لإيجاد حلول جديدة لضمان الأمن المائي العالمي.

وأكد الدكتور عبد الله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد، على الالتزام بدعم جهود القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ورؤيتها الرامية إلى إحداث أثر حقيقي في ريادة المساعي الهادفة لضمان الأمن المائي العالمي، باعتبارها قاعدة للتنمية المستدامة، وقال: "خلال الدورة الثالثة من الملتقى الدولي للاستمطار، سنسلط الضوء على أحدث إنجازاتنا البحثية في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة". وسيتم التركيز على التطبيقات المحتملة لأبحاث الفائزين ضمن عدد من المشاريع المخطط لها على مدى السنوات القادمة، ويشمل ذلك خطة جديدة مبتكرة لدمج نتائجهم البحثية ضمن نموذج متقدم بعنوان "مشروع المحاكاة العددية المتكاملة لأبحاث الدورات الثلاث الأولى".

وتستعرض جلسات الملتقى أحدث التطورات والإنجازات التي حققتها المشاريع التسعة الفائزة في البرنامج، والتي يشرف عليها الفائزون في دورات البرنامج على مدى السنوات الثلاث الماضية من مختلف الجنسيات. ومن أبرز فعاليات الدورة الثالثة للملتقى، الكشف عن نتائج الأعمال الكاملة للفائزين الثلاث بالدورة الأولى من البرنامج، والتي تشمل هندسة الخصائص النانومترية الفريدة لمواد تلقيح السحب، وتطوير الخوارزميات المبتكرة باستخدام أنواع مختلفة من أجهزة الاستشعار عن بعد، للبحث عن السحب الأكثر ملاءمة للتلقيح ورصدها استناداً إلى النتائج المخبرية والبيانات الميدانية، وتعزيز النمذجة وقدرات الرصد مع التركيز على مناطق التقارب في الغلاف الجوي، والروابط المحتملة بين خصائص سطح الأرض وهطول الأمطار.

وفضلاً عن السعي لتحسين منهجيات تلقيح السحب بالاستفادة من نتائج الأبحاث الفائزة، سيعمل المشروع العلمي المشترك على زيادة دقة التوقعات الجوية المتعلقة بالسحب القابلة للتلقيح في أجواء دولة الإمارات.

وستناقش جلسات الملتقى الحلول المتعلقة بتحديات الموارد المائية العالمية، ومشاركة الشباب في الحفاظ على المياه وإدارتها، ومساهمة المرأة في علوم المياه. كما ستقام ندوات خاصة حول الذكاء الاصطناعي الذي يشهد تطورات سريعة توفر إمكانات هائلة لتحسين التنبؤات الجوية وإدارة هطول الأمطار، والتدابير اللازمة للتنبؤ بأحداث الطقس الاستثنائية والتخفيف من تأثيراتها، مثل موجات ارتفاع الحرارة والعواصف.

وخلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، سيحظى الملتقى الدولي الثالث للاستمطار بحضور متميز لممثلين عن حكومة دولة الإمارات ودول العالم، فضلاً عن دعوة نخبة من الضيوف والمتحدثين البارزين للمشاركة في الملتقى المفتوح أمام جمهور أسبوع أبوظبي للاستدامة، والذي يتوقع له أن يشهد تغطية إعلامية كبيرة على المستويين المحلي والدولي.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أطلق برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتحت إشراف المركز الوطني للأرصاد. ويسهم البرنامج منذ انطلاقته بدور عالمي فاعل ويلعب دوراً رئيسياً في الجهود العالمية الرامية لمواجهة تحديات الأمن المائي، محققاً مكانة عالمية رائدة كملتقى للأبحاث العلمية المتقدمة القائمة على تطبيق أحدث التقنيات المبتكرة في الأبحاث المتعلقة بالطقس والسحب.

للتسجيل، يرجى الضغط هنا