Font size increaseFont size decrease

الملتقى الدولي الثالث للاستمطار، أحد أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019

أبوظبي 06 ديسمبر: ينظم برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار النسخة الثالثة من الملتقى الدولي للاستمطار؛ على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للتنمية خلال الفترة من 14 – 17 يناير المقبل. وستجمع فعاليات الملتقى الدولي الثالث للاستمطار قائمة من أبرز الشركاء والمستثمرين لمناقشة أحدث التطورات العلمية والتقنية في مجال الأمن المائي.

وكأحد أهم الفعاليات من هذا النوع حول العالم، استطاع الملتقى ترسيخ مكانته كمنصة عالمية لتبادل الأفكار والآراء حول علوم الاستمطار والأمن المائي والاستدامة المائية وتقنياتها وابتكاراتها. ومن المتوقع أن تضم قائمة ضيوفه شخصيات بارزة ومتحدثين مرموقين عالمياً حيث سيفتتح الملتقى أبوابه أمام زوّار وروّاد فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.

ويقول سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد: "تم تصميم هذا الملتقى كحدث سنوي يقدم مناقشات مثمرة في تطورات علوم الاستمطار وتقنياتها بين الباحثين الحاصلين على منحة برنامجنا وغيرهم من العلماء والمتخصصين من متابعي فعاليات الملتقى والحاضرين. نحن فخورون بهذا الحدث العالمي المتخصص في مجال الاستمطار والذي يتيح للمجتمع العلمي المتخصص عبر بوابة أسبوع أبوظبي للاستدامة؛ فرصاً للعمل جنباً إلى جنب للمساعدة في صياغة مستقبل علوم الاستمطار."

وصممت أجندة الملتقى بنسخته الثالثة لتستعرض ما حققه الباحثون التسعة الحاصلون على منحة البرنامج من تطورات في مشاريعهم البحثية خلال الفترة الماضية، بينما سيقدم باحثو الدورة الأولى وهم من الإمارات، أمريكا واليابان النتائج النهائية لأبحاثهم عقب استكمالهم للمدة الزمنية المحددة لتنفيذها والمحددة بثلاثة أعوام. 

كما سيشهد الملتقى تنظيم معرض خاص بأعمال وإنجازات المركز الوطني للأرصاد، والذي سيشكل نقطة جذب وتفاعل للجمهور المحلي والدولي خلال فعاليات الملتقى، حيث سيطرح المعرض فقرات ومنصات تفاعلية تقدم معلومات تقنية مبسطة حول العمليات التشغيلية لقطاع الأرصاد الجوية في المركز الوطني للأرصاد ومشاريعه التطويرية المستقبلية.

وباعتباره أحد أبرز الفعاليات المنظمة على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة، سيكون الملتقى على موعد مع جمهوره من كافة الأطياف محلياً ودولياً ضمن القطاعين الحكومي والخاص، فضلاً عن الاهتمام الكبير لناحية التغطية الإعلامية محلياً وعالمياً. 

والجدير بالذكر أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي أطلقته وزارة شؤون الرئاسة ويديره المركز الوطني للأرصاد، يحظى بمكانة عالمية مرموقة نتيجة لما يبذله من جهود ملموسة لمواجهة تحديات الأمن المائي من خلال البحث العلمي والتقني المبتكر. ومنذ انطلاقته حظي على سمعة مميزة كمبادرة بحثية عالمية رائدة في مجال تطوير علوم الاستمطار وتعديل الطقس.