Font size increaseFont size decrease

نبذة عن سيرته الذاتية:

 

الدكتور لوكا ديلي موناكي هو نائب مدير المركز الغربي للطقس والظروف المائية المتطرفة، ومعهد سكريبس لعلوم المحيطات في جامعة كاليفورنيا - سان دييغو. يتولى ديلي مسؤولية تقديم الدعم لمدير المركز مارتي رالف في إدارة أنشطة المركز وتطوير اتجاهات علمية وتطبيقات جديدة لتحقيق رؤية المركز ورسالته. كما يشرف الدكتور موناكي على تطوير النمذجة، واستيعاب البيانات، والمعالجة اللاحقة، وتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي بهدف الوصول إلى أحدث النماذج والأدوات فضلاً عن استكشاف الخوارزميات والأساليب المبتكرة. كما يعمل بالتنسيق مع مدير المركز وفريق الإدارة على تطوير استراتيجيات علمية وبرمجية جديدة للحفاظ على مكانة المركز الريادية ودعم جهوده لفهم الأحداث المتطرفة في غرب أمريكا الشمالية ومراقبتها والتنبؤ بها.

حصل الدكتور موناكي على شهادة ماجستير في الرياضيات من جامعة روما في إيطاليا عام 1997، وماجستير في الأرصاد الجوية من جامعة ولاية سان خوسيه في الولايات المتحدة عام 2002 ودرجة الدكتوراه في علوم الغلاف الجوي من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا عام 2005. وتشمل اهتماماته تصميم أساليب التجميع والتنبؤ الاحتمالي وتقدير عدم اليقين والتنبؤ العددي بالطقس واستيعاب البيانات والنمذجة العكسية، كما تركز أبحاثه على طرق المعالجة اللاحقة بما في ذلك خوارزميات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وجودة الهواء والنقل ونمذجة التشتت. ومن بين أهم إنجازاته العلمية تطوير المجموعة الأولى من بيانات التنبؤ بجودة الهواء الذي تحقق خلال دراسته للدكتوراه. وفي وقت لاحق من حياته المهنية، أنجز الدكتور موناكي تصميماً جديداً للمجموعة التناظرية الذي تم تطبيقه بنجاح في العديد من المجالات، ويستند هذا العمل إلى نموذج جديد لتصميم مجموعات البيانات. ويعمل الدكتور لوكا ديلي موناكي كباحث رئيس في العديد من المشاريع المؤسسية التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات ويتم تمويلها من قبل مؤسسة العلوم الوطنية، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء، ووزارة الطاقة، ووزارة الدفاع، والقطاع الخاص.

وقبل انضمامه إلى مركز الطقس الغربي والظروف المائية المتطرفة، عمل الدكتور موناكي باحثًا في مرحلة ما بعد الدكتوراه، ثم عالمًا في مختبر لورانس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا خلال عامي 2006-2009، وعالمًا في المشروع ثم نائباً لمدير العلوم في برنامج تطبيقات الأمن القومي في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في بولدر في كولورادو خلال عامي 2009-2018.

نبذة عن المشروع:

"إطار عمل التعلم الآلي الهجين لتحسين التنبؤ اللحظي بهطول الأمطار"

يقترح المشروع استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتحسين تقديرات هطول الأمطار وبالتالي تحسين التنبؤ واستهداف السحب القابلة للتلقيح بالاستفادة من مجموعات واسعة من البيانات الأرضية والفضائية وأدوات التنبؤ العددي بالطقس المستخدمة في مراكز الأرصاد الجوية الوطنية المنتشرة حول العالم. وفي ظل الوفرة الهائلة في مجموعات البيانات المتاحة من مختلف النماذج وأنظمة الرصد لبرامج تحسين هطول الأمطار، ساعد استكشاف خوارزميات الذكاء الاصطناعي بالفعل على تحسين التنبؤات الجوية بشكل كبير.

ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء منصات اختبار لأبحاث وعمليات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، حيث سيعمل المشروع على بناء إطار عمل جديد للذكاء الاصطناعي لدمج عمليات رصد الأقمار الاصطناعية وبيانات رادارات الطقس الأرضية ومقاييس المطر وتقديرات التنبؤ العددي بالطقس بهدف تطوير حلول ومنتجات تساعد على تحديد التوقيت والموقع الأمثل للتلقيح، والوصول إلى تقدير أدق لكمية هطول الأمطار وبالتالي زيادة فعالية تقييم برنامج تعزيز هطول الأمطار.

ويقدم المشروع خوارزمية متقدمة للتعلم العميق استناداً إلى آلاف من أمثلة البيانات التاريخية حول كيفية استخراج واستقراء المدخلات والميزات السحابية المطلوبة بشكل فعال حيث إنها مهمة لتحديد السحب القابلة للتلقيح. وتُستخدم هذه الميزات والمدخلات جنبًا إلى جنب مع بيانات الأقمار الاصطناعية والرادارات وبيانات التنبؤ العددي بالطقس ومقاييس المطر كمدخلات لنموذج قائم على الذكاء الاصطناعي للخروج بتنبؤات هطول الأمطار لمدة ست ساعات في المستقبل.

ويعمل على المشروع فريق بحثي متنوع ومتعدد التخصصات بقيادة معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو وبالتعاون مع جامعة خليفة وجامعة ولاية كولورادو لتوسيع قدرات تحسين هطول الأمطار في دولة الإمارات من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والأصول الحالية. وستتضمن المخرجات الرئيسية للمشروع نموذجاً أولياً للقدرات التنبؤية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وسيستخدم المركز الوطني للأرصاد في دولة الإمارات نموذجه الأولي من خلال شراكة مع الفريق البحثي.