Font size increaseFont size decrease

نبذة عن سيرته الذاتية:

حصل الدكتور لولين تشويه 

على درجتي الدكتوراه والماجستير في علم الأرصاد الجوية من جامعة سانت لويس في عام 2009. ثم انضم إلى المركز الوطني لبحوث الغلاف الجوي في الولايات المتحدة كزميل ما بعد الدكتوراه. والتحق الدكتور تشويه باللجنة الاستشارية لمكتب تعديل الطقس في بكين في عام 2016 وأصبح كبير العلماء في معهد (هوا شين تشوانغ تشي) للعلوم والتكنولوجيا في عام 2017.

وكان الدكتور تشويه هو المسؤول الرئيس عن النمذجة العددية في العديد من المشاريع التي نفذت في المركز الوطني لبحوث الغلاف الجوي منذ عام 2009. وقد أجرى البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية لمشروع تلقيح السحب في المملكة العربية السعودية، ومشروع تلقيح السحب في فصل الشتاء لصالح شركة “إيداهو باور”، والعديد من البرامج في ولاية وايومنغ.

ولدى الدكتور تشويه خبرة واسعة في مجالات تفاعلات جسيمات الهباء الجوي وهطول الأمطار، والفيزياء الدقيقة والديناميكا، والطبقة الحدية والأرصاد الجوية المتعلقة بوجود الجبال وتطبيقات النمذجة العددية. وقد أدت جهوده البحثية إلى تطوير نظام التنبؤ بتلقيح السحب في الوقت الفعلي.

نبذة عن المشروع :

"استخدام النمذجة العددية المتقدمة من أجل إيجاد حلول للاستمطار (وفقاً لطبيعة دولة الإمارات)"

تشترك في هذا المشروع مجموعة من معاهد البحوث والجامعات من الصين والمجر والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تتعاون على تنفيذ نهج مبتكر لزيادة كميات الأمطار استناداً إلى التجارب المخبرية المتقدمة، والنمذجة العددية المتطورة.

وتتمثل الأهداف الأساسية للدراسة المقترحة في تحسين معرفة آثار التلقيح الاسترطابي على بدء الأمطار الدافئة؛ والتمييز بين العمليات الديناميكية والميكروفيزيائية التي تتحكم في أساليب هطول الأمطار الطبيعية والاصطناعية وآلية تشكلها وتطورها داخل السحب؛ وتحديد الآثار المحتملة للتلقيح على كميات الأمطار في دولة الإمارات فيما يتعلق بالمتغيرات المناخية على مدى فترة 10 سنوات باستخدام أساليب محاكاة المناخ الإقليمي عالية الدقة.

وتتمثل الأهداف الإضافية في فهم تأثير عمليات تلقيح السحب على إطالة عمر الغطاء السحابي، وتقييم هذه التأثيرات على وضع المياه الجوفية، وتحديد التوزيع الزماني والمكاني للأمطار في دولة الإمارات.

تطور المشروع البحثي:

في السنة الأولى، أجرى الفريق تجارب غرفة السحب حول تشكل السحب الدافئة الطبيعية، وعمل على تقييم تأثيرات التلقيح الاسترطابي على تشكل السحب الدافئة وهطول الأمطار.

كما تم تجميع بيانات عمليات الرصد للتحقق من محاكاة المناخ الإقليمي على مدى 10 سنوات، لتمكين الفريق من البدء بتحديد إعدادات المحاكاة النموذجية، والقيام بعمليات الرصد الضرورية للتحقق من صحتها، ويعمل الدكتور تشويه حالياً مع مجموعة غرفة “تفاعلات جسيمات الهباء الجوي وديناميكيات الغلاف الجوي” في معهد كارلسروه للتكنولوجيا، بهدف وضع إعدادات التجهيزات الصحيحة للقيام بتجاربها

ومن ناحية أخرى، سيوفر تحليل البيانات الموجودة أساساً للتحليلات المستقبلية على محاكاة السنوات العشر الجديدة. ويعتبر إعداد النموذج، وإجراء اختبار لمدة عام، أمراً حاسماً لضمان نجاح محاكاة المناخ الإقليمي لمدة 10 سنوات، وتم اختبار إعدادات النموذج لمحاكاة الطقس الإقليمي فوق منطقة دولة الإمارات باستخدام بيانات متعلقة على مدى شهرين في عام 2017.

وفضلاً عن ذلك، تم استخدام غرفة محاكات السحب لقياس تفاعلات جسيمات الهباء الجوي في السحب لإجراء اختبار متواصل في بكين، وتطوير إعدادات التجهيزات والقياسات المطلوبة لتجارب المرحلة الدافئة في السحب. كما تم تحليل مجموعة من بيانات المناخ الإقليمية عالية الدقة في منطقة دولة الإمارات.

خارطة الطريق:

في السنة الثانية للمشروع، سيتم إجراء تجربة غرفة سحابة تتعلق بتأثيرات تلقيح السحب من خلال حقن الجسيمات الجليدية على تشكل السحب والأمطار. كما سيتم الإنتهاء من محاكاة المناخ الإقليمي لمدة 10 سنوات وبدء التحقق من صحة النموذج لتمكين الفريق فيما بعد من المقارنة بين محاكاة تلقيح السحب ونموذج الرصد.

وفي السنة الثالثة من المشروع سيقوم الفريق بإجراء تجارب غرفة السحابة على تشكل الجليد الثانوي والتأثيرات الكهربائية على السحب وتكون الأمطار. وسيتم تحديد حالات تلقيح السحب ودراسة إمكانية التلقيح وفقاَ لأنماط المناخ على نطاق واسع، والتي تم تحديدها اعتماداً على محاكاة المناخ الإقليمي لمدة 10 سنوات وبياناتها. كما سيتم تقييم تأثير تلقيح السحب في الحالات المحددة من خلال محاكاة المناخ الإقليمية، ومن ثم إجراء القياسات الكمية عليها.