Font size increaseFont size decrease

نبذة عن سيرته الذاتية:

الدكتور علي أبشاييف هو دكتور وأستاذ مشارك في مركز أبحاث تفتيت البَرَد في روسيا، وهو أيضاً رئيس مختبر تعديل الطقس في معهد الجبل العالي الجيوفيزيائي التابع لخدمة الأرصاد الجوية الهيدرولوجية الروسية.

حصل أبشاييف على درجة الدكتوراه في عام 2004 حول المحاكاة العددية لنثر مواد التلقيح في السحب المحمّلة بالبَرد والاستفادة المثلى من ذلك التلقيح، وفي عام 2011 أصبح أستاذاً مشاركاً في قسم “الأرصاد الجوية وعلم المناخ والأرصاد الجوية الزراعية” في معهد الجبل العالي الجيوفيزيائي، حيث يجري العديد من التجارب العلمية المتعلقة بعلوم تفتيت البرد، وتعزيز هطول الأمطار. في عام 2015 ناقش أطروحته حول التكوين الآلي لتكنولوجيا تفتيت البرد وأصبح خبيراً متكاملاً في هذه النوعية من العلوم. وهو أحد أعضاء فريق خبراء تعديل الطقس ETWM التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية منذ عام 2016.

شارك الدكتور أبشاييف في العديد من المشاريع العلمية وإمدادات النظم الخاصة والتكنولوجيا والمعدات التي تقدم خدمات تفتيت البرد، وخدمات الأرصاد الجوية والمطارات في روسيا وأرمينيا ومولدوفا وأوكرانيا وطاجيكستان وصربيا ومقدونيا.

كما شارك الدكتور أبشاييف في كتابة 148 مقالاً حول فيزياء السحب، وتفتيت البرد والاستمطار، وتبديد الضباب والتخفيف من الصقيع، وكذلك حول الأرصاد الجوية والتحذير من العواصف. وهو مؤلف مشارك في 9 براءات اختراع من الاتحاد الروسي و4 كتيبات عن تفتيت البَرد.

نبذة عن المشروع:

"اختبار تشكيل تيارات عمودية لتكوين سحب اصطناعية ممطرة"

يهدف المشروع إلى اختبار طريقة جديدة لزيادة كميات الأمطار عن طريق تحفيز تيارات الحمل الحراري العمودية وهطول الأمطار باستخدام الطاقة المستمدة من الإشعاع الشمسي.

وتم التخطيط لتنفيذ عمليات تحفيز التيارات العمودية في ظروف جوية مشمسة ومناسبة عن طريق التسخين السطحي للغلاف الجوي باستخدام جسيمات هباء جوي خاصة لضمان امتصاص الإشعاع الشمسي على نحو فعال، وكذلك استخدام البالونات المليئة بالهليوم لتسخين بعض المناطق العلوية من الغلاف الجوي.

وقد أظهرت الدراسات الأولية باستخدام نماذج ثلاثية الأبعاد أن تكوين التيارات العمودية يمكن أن ينشأ عن طريق التسخين المحلي لطبقات من الغلاف الجوي. ويمكن تقييم الحمل الحراري من خلال هذه التجارب المقترحة في حال كان الجو مناسباً، حيث يمكن تشكيل تيارات عمودية تصل سرعتها إلى 15 متراً في الثانية مع إمكانية الوصول إلى تكثيف أكثر كفاءة. ومن المتوقع أن تعطي هذه البحوث الأساسية، ذات الأجزاء النظرية والتجريبية معاً، الإجابة عما إذا كانت هذه المنهجية واعدة وقابلة للتحقيق.

تطور المشروع البحثي:

في العام الأول من مشروع الدكتور أبشاييف، أجريت تحليلات لصحة النظرية، وأتيحت تجارب ميدانية متعلقة بتشكيل السحب الاصطناعية. وتم اقتراح مناهج جديدة لتوليد السحب الاصطناعية وتقييمها. واقترح الدكتور أبشاييف منهجين جديدين قائمين على تسخين مواقع محلية في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي بهدف تحفيز تيارات الحمل الحراري العمودية، بما يؤدي إلى تشكل السحب الركامية الاصطناعية.

وصُممت جسيمات الهباء الجوي بتوزيع مثالي لتكوين طبقة في الغلاف الجوي تسهم بامتصاص الإشعاع الشمسي بكفاءة. وشرع الفريق باستخدام بيانات طبقات الجو العليا اعتماداً على النمذجة ثلاثية الأبعاد بهدف فهم أفضل للظروف المحلية المؤاتية لإجراء التجارب الميدانية حول بدء حدوث التيارات العمودية ومعدل تكرارها.

خارطة الطريق:

اعتماداً على نتائج العمل حول جسيمات الهباء الجوي والنمذجة ثلاثية الأبعاد، سيتم تطور جهاز “هلياتور” لتحفيز التيارات العمودية في الغلاف الجوي. وتجري التجارب لتطوير نموذج  الحمل الحراري فوق الطبقات المسخنة للغلاف الجوي. وسيتم تحضير معدات وإجراءات علمية مخصصة لقياس ومراقبة التجارب الميدانية حول التيارات العمودية والسحب الركامية بكفاءة عالية.

وخلال الدورة الثانية والثالثة من المشروع سيتم بناء المنشآت التجريبية، وتنفيذ التجارب الميدانية لتشكيل السحب الركامية والأمطار وتحليل نتائجها، وتدريب الأفراد، ونقل المنهجيات والوسائل الفنية والتقنيات، ونشر سلسلة من المقالات العلمية.

وخلال السنة الثانية، يخطط الفريق لإجراء 100 تجربة فحص دخاني ميدانية حول تشكيل السحب الركامية الاصطناعية القابلة لهطول المطر في روسيا. وإلى جانب تجهيزات القياس والتجارب الميدانية في شمال القوقاز، سيتم تحضير جهاز لتحفيز التيارات العمودية في الغلاف الجوي. كما سيتم إجراء تجارب ميدانية متقدمة أيضاً لمحاكاة تشكل التيارات والسحب الركامية الاصطناعية في أجواء دولة الإمارات، لتقييم احتمال تكوين السحب الاصطناعية في الأجواء المحلية.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إعداد تقرير نهائي حول التسويق المحتمل لهذه الطريقة في تحفيز هطول الأمطار في الأجواء الصافية الخالية من السحب. كما سيتم نقل المعرفة، والنماذج النظرية، والمنهجيات وتصاميم التجارب الميدانية إلى فريق الاستمطار في دولة الإمارات، والمعنيين بتلقيح السحب على نطاق أوسع.

 

لمزيد من المعلومات حول المشروع اضغط على الرابط التالي: http://www.hsrc-antigrad.com/what-we-do/uaerep-project