Font size increaseFont size decrease

نبذة عن سيرته الذاتية:

الدكتور بول لوسون هو الباحث العلمي الأقدم في شركة ستراتون بارك الهندسية  SPEC، وهو حائز على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة ميشيغان في 1969، وعلى شهادتي الماجستير والدكتوراه في علوم الغلاف الجوي من جامعة وايومينغ في عامي 1972 و1988 على التوالي. شارك الدكتور لوسن في العديد من المشاريع البحثية الخاصة بتعديل الطقس كما قاد الطائرة الخاصة بالمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي والمجهزة بالمعدات في 1981 خلال التجربة المشتركة للاستمطار الناشئ عن الحمل الحراري، وأيضا تجربة “SPEC ليرجت” ضمن مشاريع بحثية لوكالة ناسا والمؤسسة الوطنية للعلوم. الدكتور لوسن هو أيضا المؤلف الرئيسي لـ 32 مجلة عملية، ومؤلف مشارك في أكثر من 100 مقالة.

في عام 1979، أسس الدكتور لوسن شركة SPEC التي تعمل على تصميم وإنتاج أدوات دراسة فيزياء السحب الحديثة والمخصصة للاستخدام الجوي، وشارك في أكثر من 50 مشروعاً بحثياً دولياً.

شارك الدكتور لوسن في العديد من المشاريع البحثية الخاصة بتعديل الطقس كما قاد الطائرة الخاصة بالمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي والمجهزة بالمعدات في 1981 خلال التجربة المشتركة للاستمطار الناشئ عن الحمل الحراري، وأيضا تجربة "SPEC ليرجت" ضمن مشاريع بحثية لوكالة ناسا والمؤسسة الوطنية للعلوم. الدكتور لوسن هو أيضا المؤلف الرئيسي لـ 32 مجلة عملية، ومؤلف مشارك في أكثر من 100 مقالة.

في عام 1979، أسس الدكتور لوسن شركة SPEC التي تعمل على تصميم وإنتاج أدوات دراسة فيزياء السحب الحديثة والمخصصة للاستخدام الجوي، وشارك في أكثر من 50 مشروعاً بحثياً دولياً.

نبذة عن المشروع البحثي:

"الفيزياء الدقيقة المتعلقة بالسحب الركامية وتأثير مواد الاسترطاب"

تبحث شركة SPEC أسلوباً جديداً للاستمطار يعتمد على عمليات إنتاج الجليد في السحب الركامية. عندما تتكون قطرات المياه فوق المبردة كبيرة الحجم، وغير المتجمدة في السحب، في درجات حرارة تقل عن الصفر المئوي ومن ثم تتجمد تدريجياً، تقوم بنثر جزيئات جليدية دقيقة، وتتصادم هذه الجزيئات مع قطرات الماء فوق المبردة الأخرى، مما يؤدي إلى تجمد القطرات الأخرى لتصبح حبات برد. وخلال سقوط هذا الحبات المتجمدة عبر الطبقة الدافئة من السحابة، تذوب وتهطل على شكل أمطار.

ويعمل التلقيح باستخدام مواد الاسترطاب عند قاعدة السحب، مع توفر تيارات الرياح العمودية المساهمة في تكوين وتطوير هذه القطرات الكبيرة الحجم، واللازمة لحدوث عملية تشكل الجليد الثانوية. وبإمكان هذه التجربة دراسة السحب الركامية في الإمارات، وتقييم قدرتها على تعزيز الاستمطار باستخدام الطائرات المجهزة بالمعدات المتطورة والرادار.

وتجري الأعمال البحثية بالتعاون مع الدكتور هيو موريسون، من المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي NCAR والدكتور رويلوف برونتيس من مؤسسة الرادار المتقدمة ARC. ويقدم مركز NCAR دعماً للنمذجة العددية للمشروع، في حين تساعد مؤسسة ARC الباحثين عبر توفير علماء الطيران وتحليل بيانات الرادار.

تطور المشروع البحثي:

منذ بداية مشروعه، قام فريق أبحاث الدكتور لوسن بدراسة منهجية للسحب الركامية، مع مجموعة كبيرة من بيانات درجات الحرارة في السحب، وتوزع قطرات المياه. وفي يوليو وأغسطس 2017 استخدم الفريق الأمريكي طائرة أبحاث (ليرجت) لدراسة السحب الركامية فوق الولايات المتحدة في درجات حرارة قاعدة سحب تتراوح بين 6- و 12 درجة مئوية.

وشهدت الحملة البحثية إجراء 108 عملية اختراق للسحب سعياً لتحقيق هدف هام يتمثل في تحديد مزيج درجات الحرارة، وتوزيع أحجام قطرات المياه التي يمكن معالجتها عبر تلقيح السحب لإنتاج قطرات كبيرة تسهم في إحداث الاستمطار.

كما عمل الفريق على تحليل بيانات رادار المركز الوطني للأرصاد لتحديد المواقع والأوقات الأمثل خلال اليوم لإجراء حملة طيران في الأجواء الإماراتية والمقررة في إطار مشروع ميداني يتم تنفيذه عام 2019. وتظهر البيانات التي تم جمعها حتى الآن أن 95%، أو أولى مؤشرات الرادار (على سبيل المثال، نحو الجسيمات ذات الحجم الملائم لهطول المطر) تقع فوق المجال الجوي العُماني على بعد يصل إلى 50 كلم شرق مطار العين الدولي.

كما تم إجراء دراسة النمذجة النظرية والعددية للمعدل التصاعدي لتيارات الحمل الهوائي العمودية في السحب، ونشرت نتائج هذا العمل في (مجلة علوم الغلاف الجوي). وفضلاً عن ذلك، تم تحويل طائرة (ليرجت 35أ) التي كانت مخصصة لتنفيذ هذا المشروع بموافقة إدارة الطيران الفيدرالية إلى طائرة أبحاث لتركيب مجموعة من التجهيزات الميكروفيزيائية. ولتمكين استخدام تلك التجهيزات، خضعت الطائرة لعدد من الترقيات الواسعة في أنظمتها الإلكترونية.

خارطة الطريق:

يمضي مشروع الدكتور لوسن وفقاً للخطة الموضوعة، إلى جانب الكثير من الأعمال التمهيدية التي شارفت على الانتهاء. واستعداداً لبدء العمل الميداني في دولة الإمارات، يعمل فريق دعم الأبحاث في المركز الوطني للأرصاد على تطوير وتحسين أنماط النمذجة التي ستستخدم لمحاكاة السحب في أجواء دولة الإمارات.

كما يعمل الفريق على دمج دراسات النمذجة لمعايرة أدواتهم وتجهيزاتهم العلمية، استعداداً لبدء مشروعهم الميداني عام 2019 في دولة الإمارات. ولذا، سيتم تخصيص السنة الثالثة من هذا المشروع لتحليل البيانات والنمذجة الرقمية، مع هدف أشمل يتمثل في تحديد أنواع السحب الركامية الأنسب للاستمطار عبر التلقيح الاسترطابي.

 

لمزيد من المعلومات حول المشروع اضغط على الرابط التالي:http://www.specinc.com/UAE_Award

التقرير النهائي PDF .