البروفيسورة هانيلو كورهونين باحثة في معهد الأرصاد الجوية الفنلندي، وتشغل أيضاً منصب رئيسة مجموعة نمذجة الغلاف الجوي والمحيط بالإنابة في عام 2014، وترأس برنامج أبحاث المناخ في معهد الأرصاد الجوية الفنلندي منذ عام 2018.
تمتد خبرة كورهونين لأكثر من 20 عاماً في أبحاث جسيمات الهباء الجوي والسحب والتفاعلات خلال تكون السحب والهباء الجوي وهطول الأمطار على المستوى العالمي.
حصلت البروفيسورة كورهونين على شهادة الدكتوراه من جامعة هلسنكي في العام 2004، وعملت منذ ذلك الحين كباحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعتي ليدز (بريطانيا) وكوبيو (فنلندا) كما حصلت على درجة الزمالة في العلوم الأكاديمية.
نبذة عن المشروع :
"تحسين عمليات تلقيح السحب في استراتيجيات الاستمطار “OASIS”
يطبق مشروع OASIS نهجاً متعدد التخصصات يتيح تقديراً كمياً شاملاً وموسّعاً لدراسة دور جسيمات الهباء الجوي في رفع الكفاءة والاستمطار. ويهدف المشروع إلى تعزيز المفاهيم العلمية الرئيسية وتوفير التوجيهات العملية التي تمهد الطريق أمام الاكتشافات الميدانية في المستقبل.
وسيتم تحديد أهداف المشروع عبر حملة ميدانية لمدة عام لدراسة جسيمات الهباء الجوي والسحب وتفاعلاتها مع الأمطار في دولة الإمارات العربية المتحدة، مدعمة بنماذج تقوم على توضيح طبيعة السحب باستخدام أحدث وسائل الدراسات الفيزيائية الدقيقة لجسيمات الهباء الجوي، والتحليل الكمي الكيميائي والوسائل الإحصائية الحديثة. وسيتم تنفيذ البحث عبر معهد الأرصاد الجوية الفنلندي وجامعة هلسنكي وجامعة تامبيري للتكنولوجيا.
تطور المشروع البحثي:
شهد مشروع البروفيسورة كورهونين حتى الآن تطوير مجموعة بيانات أرضية وبيانات أقمار اصطناعية، واختيارها للاستخدام ضمن حملة قياسات ميدانية. وعلى صعيد النمذجة، تم تحديد العديد من دراسات الحالة للسحب الممطرة لإجراء مزيد من التحليل، ومحاكاتها عبر نماذج الأرصاد الجوية ونماذج على مستوى السحابة.
وفي فبراير 2019، ستكتمل أبحاث سنة كاملة من القياسات الميدانية، وبمجرد الانتهاء من هذه المرحلة من المشروع، سيتم تحليل مجموعة البيانات الكاملة لتحديد خصائص جسيمات الهباء الجوي والسحب وسلوك الطبقة الحدية.
وسيتم إجراء نمذجة على مستوى السحابة مع محاكاة عملية التلقيح، كما ستكون نتائج نمذجة أنوية جليد (يوديد الفضة) خاضعة لمعايير النموذج على مستوى السحابة. وسيتم استخدام مجموعة من عمليات المحاكاة التدريبية بهدف إنشاء محاكٍ إحصائي يستخدم فيما بعد لاستكشاف إمكانية توظيف هذه التقنية في تصميم أداة تشغيلية للتنبؤ بالظروف المثلى لتلقيح السحب.
خارطة الطريق:
تتقدم جميع الأنشطة الرئيسية الجارية في مشروع OASIS بشكل جيد، وفقاً لموعدها المحدد. ومنذ بداية الحملة الميدانية في فبراير 2018، بدأ في الموقع تشغيل معظم التجهيزات بشكل متواصل. كما تم تسليم البيانات المستخرجة عبر تلك المهام كمعلومات إدخال أساسية في عمليات النمذجة. فضلاً عن إتاحة تلك البيانات أيضاً لاستخدامها في المشاريع الأخرى المتزامنة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.
ويركز الهدف من وراء أنشطة النمذجة على التحرك التدريجي نحو معالجة الأوضاع البيئية الأكثر تعقيداً، والبدء في محاكاة حقن جسيمات الهباء الجوي لتلقيح السحب داخل النموذج. وقد اكتملت في الموعد المحدد محاكاة الأرصاد الجوية متوسطة النطاق، وتوفرت حقول إدخال المعطيات لحالتين تمثيليتين تم اختيارهما، وهما حالة التراكم القسري المعتدل للسحب بالقرب من الجبال في فصل الصيف، وحالة مرور سحب ركامية جبهية في أجواء دولة الإمارات خلال فصل الشتاء.
وتم تقييم أداء هذا النموذج في حالة تلقيح السحب بالمقارنة مع دراسة حالة جيدة لتلقيح سحابة ركامية بحرية ممطرة. وكشف هذا التقييم قدرة النموذج على الكشف عن تأثير تلقيح السحب بطريقة عملية.
لمزيد من المعلومات حول المشروع اضغط على الرابط التالي: https://en.ilmatieteenlaitos.fi/oasis-project
